هكذا أخرجه مسلم [٢٣١٢]، والبيهقى في الدلائل [رقم ٢٧٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٢٨]، وتوبع خالد على هذا الوجه: ١ - تابعه محمد بن أبى عدى عند أحمد [٣/ ١٠٧]، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٢٨]. ٢ - ومحبوب بن الحسن عند أبى الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" [رقم ٨٥]، والمؤلف في "مسنده" "الكبير" ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٢٩]. ٣ - وبكر بن عبد الله السهمى عند ابن أبى الدنيا في "مكارم الأخلاق" [رقم ٣٨٨]، بإسناد صحيح إليه. فقد يقال: لعل هذا الوجه الثاني هو المحفوظ، وحميد الطويل مشهور التدليس عن أنس بن مالك، فجائز أن يكون قد دلَّس موسى بن أنس في الطريق الأول، ولا يرد على هذا تصريح حميد بالسماع من أنس في ذاك الوجه؛ لأنه ربما كان ذلك من أوهام معتمر بن سليمان - راويه عنه - قلب العنعنة سماعًا، وقد تكلم القطان وابن خراش وغيرهما في حفظ المعتمر، فهذا أمر قوى كما ترى. إلا أن الأولى عندى: أن يقال: كلا الوجهين محفوظ عن حميد الطويل، ويكون حميد قد سمعه أولًا من موسى عن أنس؛ ثم قابل أنسًا فحدثه به .. ؛ ولعله سمعه من أنس ابتداء؛ ثم ثبَّته فيه موسى بن أنس. ٣٣٠٣ - ضعيف: أخرجه الترمذى [٩٨٣]، وفى "العلل" [رقم ١٥٠]، وابن ماجه [٤٢٦١]، والبيهقى في "الشعب" [٢/ ١٠٠١]، وفى "الآداب" [رقم ٨٢٨ [، وفى "الأربعين الصغرى" [رقم ٢٩]، والنسائى في "الكبرى" [رقم ١٠٩٠١]، وابن السنى في "اليوم والليلة"=