٣٢٩٠ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ١٥٢، ٢٤٧]، وابن حبان [٦٤٧١]، وبقى بن مخلد في "الحوض والكوثر" [رقم ٣٧]، والبزار في "مسنده" [٤/ رقم ٣٤٨٨/ كشف]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس به. قلتُ: ومن هذا الطريق أخرجه ابن أبى الدنيا في "صفة الجنة" [رقم ٧٢]، وزاد: "فإذا هو نهر يجرى ولم يشق شقّا) بعد قوله: (أعطيت الكوثر) ولفظ بقى بن مخلد: ( ... عن ثابت قال: أخبرنى أنس في قوله: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: ١]، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الكوثر نهر في الجنة يجرى على وجه الأرض، حافتاه قباب) ولفظ البزار: (أعطيت الكوثر، فضربت بيدى، فإذا مسكة ذفرة، وإذا حصاها اللؤلؤ، وإذا حافتاه - أظنه قال - قباب يجرى على الأرض جريًا ليس بمشمقوق) وهو عند أحمد نحو هذا السياق. وسند الحديث صحيح على شرط مسلم؛ (وحماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك) =