ويقولون: للمحذَّرِ إيَّاك وزيداً فمنهم من يجْعَلُ التحذير مكسوراً، ومنهم من ينصبه في التحذير ويكسر ما سواه للتفرقة ويجعل أيَّا مكان اسم منصوب كقولك: ضربتك قال: كاف اسم مضروب. وكلُّ مفعول مخاطب مفعول إذا تقدَّم كان إيّاك ضربتُ، فإن تأخَّرَ كان يعطف فقط كقولك: ضرَبْتُكَ، وإن كان المفعول غائباً كان تقدمه بإياه كقولك: إياه ضربتُ فإن تأخَّر بالهاء وحدها كقولك: ضربْتُه وإيّاه - مكسور الألف لا غير - قال اللهُ- عز وجل-: {بَلْ إِيَّاهُ