للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقر بعيني أن أنبأ أنَّها ... وإن لم أتلْها أيِّم لم تَزَوِّج

وقال غيره:

وإن تنكحي أنكحْ وإنْ تتأيَّمي ... يد الدَّهْرِ ما لم تنكحي أتَأيَّمُ

[إيّ]

إي مُثقلة -بكسر الألف- للتحذير وتقول العربُ: إذا بلغ الرجلُ الستين فإياه وإيَّا الشوابِّ. قال الشاعر:

فإيَّاك إيّاك المُزاحَ فإنّه ... يُجَرّيء عليكَ الطِّفْلَ والدَّنِسَ النذْلا

ويقولون: للمحذَّرِ إيَّاك وزيداً فمنهم من يجْعَلُ التحذير مكسوراً، ومنهم من ينصبه في التحذير ويكسر ما سواه للتفرقة ويجعل أيَّا مكان اسم منصوب كقولك: ضربتك قال: كاف اسم مضروب. وكلُّ مفعول مخاطب مفعول إذا تقدَّم كان إيّاك ضربتُ، فإن تأخَّرَ كان يعطف فقط كقولك: ضرَبْتُكَ، وإن كان المفعول غائباً كان تقدمه بإياه كقولك: إياه ضربتُ فإن تأخَّر بالهاء وحدها كقولك: ضربْتُه وإيّاه - مكسور الألف لا غير - قال اللهُ- عز وجل-: {بَلْ إِيَّاهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>