للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحين كقوله- عز وجل-: {إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ} و {وَاِدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ}. والأمة: القامةُ. يقالُ: فلانٌ حسنٌ، الأمة، أي القامة.

أمه

والأمهُ- بالفتح- النسيان- وقد قُريء: {وَاِدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} أي بعد نسيان: وأمه الرجلُ يأمهُ أمهاً إذا نسي، والآمةُ: العيبُ. قال النابغة:

فأصبن أبكاراً وهُنَّ بآمةٍ ... أعجلتهن مطيةُ الإعذار

وهي آمة - بوزن عامة - العيبُ في كل أمر. قال:

حلاً أبيت اللعنَ حلا ... م إنَّ فيما قُلْت آمَه

وأمِه الرَّجلُ يأمَهُ أمَهاً، أي: نسي. والآمة بوزن العامة العيب في كل أمر. والآمة من الصبي ١/ ٣٦٠ فيما يُقالُ هو ما يتعلق بسرته حين يُولدُ، ويقال: ما لُفَّ فيه من خرقة وما خرج معه قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>