{بَصَآئِرُ}
(١٠٤) - وَقُلْ لَهُمْ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ: قَدْ جَاءَتْكُمْ مِنْ خَالِقِكُمْ بَصَائِرُ فِي هَذا القُرْآنِ، مِنَ الحُجَجِ الكَوْنِيَّةِ، وَالبَرَاهِينِ العَظِيمَةِ، تُثْبِتُ لَكُمْ عَقَائِدَ الحَقِّ اليَقِينِيَّةِ، فَمَنْ أَبْصَرَ الحَقَّ وَآمَنَ، وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى، فَيَكُونُ قَدْ قَدَّمَ لِنَفْسِهِ الخَيْرَ وَالسَّعَادَةَ، وَمَنْ عَمِيَ عَنِ الحَقِّ وَأَعْرَضَ عَنْهُ، وَأَصَرَّ عَلى الضَّلاَلَةِ، فَيَكُونُ قَدْ جَنَى عَلَى نَفْسِهِ، وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِرَقِيبٍ أُحْصِي عَلَيْكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَأَفْعَالَكُمْ، وَإِنَّمَا أَنَا رَسُولٌ أُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ، وَاللهُ هُوَ الحَفِيظُ عَلَيْكُمْ.
بَصَائِرُ - آيَاتٌ وَبَرَاهِينُ تَهْدِي إلَى الحَقِّ وَتُبَصِّرُ بِهِ.
حَفِيظٌ - رَقِيبٌ يُحْصِي الأَعْمَالَ لِيُحَاسِبَ عَلَيْهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute