{الآخرة} {اختلاق}
(٧) - مَا سَمِعْنَا بِهَذَا الذِي يَقُولُهُ مُحَمَّدٌ، وَيَدْعُو إِلَيْهِ مِنَ التَّوْحِيدِ فِي مِلَّةِ النَّصَارَى (المِلَّةِ الآخِرَةِ) ، فإِنَّهُمْ يَقُولُونَ بالتَّثِلِيثِ، وَيَقُولُونَ إِنَّهُ الدِّينَ الذِي جَاءَ بِهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ: ثُمَّ إِنَّ مُحَمَّداً لَوْ كَانَ نَبِيّاً حَقّاً لأَخْبَرَتْهُمْ بِهِ النَّصَارَى، وَبِمَا أَنَّهُمْ لَمْ يُخْبِرُوهُمْ بِهِ فَإِنَّ الدِّينَ الذِي جَاءَهُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ مَا هُوَ إِلاَّ كَذِبٌ واخْتِلاَقٌ وَتَخَرَّصٌ.
المِلَّةِ الآخِرَةِ - مِلَّةِ النَّصَارَى.
اخْتِلاَقٌ - افْتِرَاءٌ وَكَذِبٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute