للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المرهبي، قال: حدثنا الحسين بن مهران بن الوليد الأصبهاني، قال: حدثنا علي بن إبراهيم يعني ابن خالد بن يزيد البغدادي، قال: حدثنا الحسين بن عبد الجبار بن يزيد يعني الجصاص.

كلاهما: (الحسن بن يزيد الجصاص، والحسين بن عبد الجبار بن يزيد)، قالا: حدثنا مسلم بن عبد ربه (١)، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن أبي محمد (يعني: سفيان بن عيينة)، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.

٣٩٩٥ - عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه-، قال: خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "أيها الناس إياكم وشرك السرائر"، قالوا: يا رسول اللَّه وما شرك السرائر، قال: "يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته جاهدًا لما يرى من نظر الناس إليه فذاك شرك السرائر" (٢).

حسن.

- أخرجه: البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢٩١، وفي "شعب الإيمان" له (٣١٤٢)، قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، قال: حدثنا أبو عبد اللَّه محمد ابن عبد اللَّه الصفار، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن مسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.

٣٩٩٦ - عن جابر، إن رجلًا، قال: يا رسول اللَّه أنواخذ بما عملنا في الجاهلية فقال: "من أحسن في الإسلام لم يواخذ بما عمل


(١) في "ذيل بغداد" (عبدويه).
(٢) بلفظ البيهقي في الكبرى.