حميد، قال: حدثنا روح بن عبادة. (ح) قال: وحدثني عمرو بن زرارة، قال: أخبرنا عبد الوهاب (يعني: ابن عطاء) كلاهما: (روح بن عبادة، وعبد الوهاب) عن سعيد بن أبي عروبة. والطبري في "تفسيره" ٣/ ٣٤٦، قال: حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد. وأبو عوانة "كما في إتحاف المهرة" ٢/ ٢٥٥ (١٦٥٧) قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي. (ح) وعن أحمد بن حفص إملاءً، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان. (ح) وعن مهدي بن الحارث، عن بندار، عن معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي. وابن حبان "كما في إتحاف المهرة" ٢/ ٢٥٥ (١٦٥٧) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي.
ثلاثتهم:(سعيد، وهشام، وإبراهيم بن طهمان) عن قتادة بن دعامة.
كلاهما:(أبو عمران الجوني، وقتادة) عن أنس، فذكره.
ورد في بعض الروايات لفظ:"يقول الله تبارك وتعالى لأهون أهل النار عذابًا ...... ".
٣١٤٩ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا، من أهل النار، يوم القيامة. فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن آدم هل أريت خيرًا قط؟ هل مرَّ بك نعيم قطّ؟ فيقول: لا والله يا ربِّ، ويؤتى بأشدِّ الناس بؤسًا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغة، في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم، هل رأيت بؤسًا قط، هل مر بك شدّة قط؟