للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبينهم، وينظرون إليه وينظر إليهم، وذلك قوله: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} (١) " (٢).

موضوع.

- أخرجه: الخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/ ٣٢٨. وابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٢٦٠، قال: أنبأنا أبو منصور القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر بن ثابت، قال: أنبأنا أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الدار قطني، قال: حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق البصري (٣)، قال: حدثنا هاني بن يحيى بن هاشم بن سليمان المجاشعي، قال: حدثنا صالح المري، عن عباد المنقري، عن ميمون بن سياه (٤)، عن أنس بن مالك، فذكره.

٣١٣٥ - عن أنس، قال: قالت أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، المرأة منا يكون لها في الدنيا زوجان، ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها، لأيهما تكون، للأول أو للآخر؟ قال: "تخير أحسنهما خلقا كان معها في الدنيا فيكون زوجها في الجنة، يا أم حبيبة، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا وخير الآخرة" (٥).

إسناده ضعيف؛ سنان بن هارون، ضعفه النسائي، قال الحافظ: (صدوق فيه لين). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٣٣٢: (رواه الطبراني


(١) مريم: ٦٢.
(٢) بلفظ الخطيب.
(٣) ورد في "الموضوعات" (النصري).
(٤) ورد في "الموضوعات" (ميمون بن سياه).
(٥) بلفظ عبد بن حميد.