قال: حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، قال: حدثنا محمد بن ربيعة (ح)، قال: وحدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، قال: حدثنا سفيان. والبغوي في "التفسير"(٢١٠٦) قال: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الشريحي، قال: أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الخطيب، قال: أخبرنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي، قال: أخبرنا خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي، قال: حدثنا سفيان الثوري.
جميعهم:(وكيع، ومروان بن معاوية الفزاري، وأبو داود، وسفيان الثوري، ومهران، ومحمد بن ربيعة، وسوار بن عبد الله بن داود)، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس بن مالك، فذكره.
٣١٣١ - عن أنس، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرجل من أهل الجنة ليدخل على الحوراء فتستقبله بالمعانقة، والمصافحة، فيرى وجهه في خدها أصفى من المرآة، ولو أن بعض ثيابها بدا في الدنيا لطمس ضوؤه ضوء الشمس والقمر، ولو أن شعرة من شعرها بدا لملأت ما بين الخافقين من طيب ريحها، فبينما هو متكيء معها على أريكة إذ أشرف عليه نور من فوقه، فيظن أن الله أشرف على خلقه، فإذا بحوراء تناديه: يا ولي الله أما لنا منك دولة، فيقول: ومن أنت يا هذه؟، فئقول: أنا من التي قال الله: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}(١) فيتحول إليها، فإذا هي فوق الأولى في الجمال والبهاء، فبينما هو