إسحاق، قال: أنبأنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا عبيدة بن حميد، وفي ٦/ ٣٥ (١٩٩٤) قال: وأخبرنا عبد الله بن أحمد الحربي، قال: أنبأنا هبة الله بن محمد، قال: أنبأنا الحسن بن علي، قال: أنبأنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا ابن أبي عدي، وفي (١٩٩٥) قال: وأخبرنا هبة الله بن الحسن بن المظفر بن الحسن بن السبط أن أباه الحسن أخبرهم، قال: أنبأنا والدي المظفر بن الحسن، قال: أنبأنا أبو الخطاب هو الحسين بن حيدرة بن عمر بن الحسين بن الخطاب البغدادي، قال: حدثنا عبد الله القاضي - هو الحسين بن إسماعيل - قال: حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، وفي ٦/ ٣٦ (١٩٩٦) قال: وأخبرنا زاهر بن أحمد أن الحسين أخبرهم، قال: أنبأنا إبراهيم، قال: أنبأنا محمد، قال: أنبأنا أبو يعلى، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا يزيد بن زريع.
جميعهم:(ابن أبي عدي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ويزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، وعبد الوهاب الثقفي، والمعتمر بن سليمان، وعبد الله بن بكر بن حبيب، وعبد الله بن المبارك، وعبيدة بن حميد) عن حميد (يعني: ابن أبي حميد الطويل) عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٩٩٤ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة (١)، ومن كانت الدنيا همه، جعل الله الفقر
(١) راغمة: وهو رَغِم يَرْغَم ورَغَمَ يَرْغَمَ رَغْما ورِغْما ورُغْما وأرْغَم الله أنفه: أي ألصَقه بالرّغام وهو التراب. هذا هو الأصلُ ثم استُعْمل في الذُّل والعَجْز عن الانْتصاف والانْقياد على كُرْه. انظر: النهايه (رغم).