التي يؤديها البر والفاجر، فقال له: يا رسول الله سله هل راني منعت منها طالبها؟ فسأله، فقال: لا فقال: يا رسول الله أنا له جار وأنا به خابر، ما رأيته يصوم يومًا قط إلا الشهر الذي كان يصومه البر والفاجر، فقال الرجل: يا رسول الله سله هل رآني أفطرت يومًا قط لست فيه مريضًا ولا على سفر، فسأله عن ذلك فقال له: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُمْ فإني لا أدري لعله خيرًا منك".
إسناده ضعيف؛ إبراهيم بن زياد القرشى، قال الذهبي في "الميزان": (قال البخاري: لا يصح إسناده. قلت: ولا يعرف من ذا).
- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٣/ ٢٥٤ قال: أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني، قال: حدثنا عبد العزيز الكتاني، قال: أخبرنا أبو المظفر علي بن موسى الختلي، قدم علينا قراءة، قال: حدثنا الأمير أبو أحمد خلف بن أحمد سجستان، قال: حدثنا أبو حامد أحمد بن الليث بن سهل الكرميني، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن الضوء الشيباني، قال: حدثنا محمد بن بكار البعدادي، قال: حدثنا إبراهيم بن زياد القرشي - من أهل الشام -، عن الزهري، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٨٦٤ - عن أنس بن مالك، قال: كنت يومًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جمع من أصحابه في يوم ذي قرٍّ شديد، فأقبل علينا فقال لنا:"قوموا بنا إلى حيطان المدينة فننظر إلى خضرها ونباتها في مثل هذا اليوم" فقام وقمنا معه حتى صرنا إلى حيطان المدينة، فبقي يطلع في حائط، حتى وقف على حائط منها، فإذا هو بوسط الحائط امرأة قائمة مشتملة بعباءة وعلى يدها طفل لها وهي تكن في أحشاءها من شدة القر شفقة منها