٢٧٩٠ - عن أنس، إن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال لرجل "يا فلان، ضرب الله عنقك"، قال: في سبيل الله يا رسول الله، قال:"في سبيل الله"، قال: وهي كانت نية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
منكر؛ أبو نعيم الحلبي هو عبيد بن هشام، قال أبو داود:(ثقة، تغير في الآخر). وقال النسائي:(ليس بالقوى). وقال أبو أحمد الحاكم:(روى ما لا يتابع عليه). وقال أبو حاتم:(هذا حديث منكر، وأرى دخل له حديث في حديث). انظر: العلل ٢/ ٢٨٤. والحديث إنما ورد من طريق جابر بهذا الإسناد ولا أدري الخطأ من الطابع أم الخطأ قديم.
- أخرجه: ابن عبد البر في "التمهيد" ٣/ ٢٥٢، قال: حدثنا خلف بن قاسم، قال: حدثنا أبو الحسين علي بن الحسين بن بندار، قال: حدثنا أبو عثمان سعيد بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم الحلبي، قال: حدثنا ابن المبارك، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن أنس، فذكره.
٢٧٩١ - عن أنس، إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتى يوم أحد، فقيل: يا رسول الله إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فقال: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} فانزل الله تعالى {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ}(١).
إسناده ضعيف؛ الحسن بن الحسين النعالي، قال الذهبي في "الميزان": (قال الخطيب: سمع لنفسه يعني زور نتهى). وعبيد الله بن العباس الشطوي، قال بن أبي الفوارس:(كان فيه تساهل). وقال أبو الحسن بن الفرات:(كان تقة).