ثلاثتهم:(أحمد، وحميد بن عياش، وأحمد بن عمر) قالوا: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد.
- أخرجه: البخاري في "التاريخ الصغير" ١/ ١١، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. والنسائي في "الكبرى"(١٠٠٧٧)، و"عمل اليوم والليلة"(٢٤٨) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا العلاء بن عبد الجبار.
كلاهما:(موسى بن إسماعيل، والعلاء بن عبد الجبار) عن حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت، وحميد.
كلاهما:(ثابت، وحميد) عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٦٣٩ - عن أنس بن مالك، قال: كنت جالسًا عند نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ جاء رجلان أحدهما أنصاري، والآخر ثقفي، فابتدرا المسألة، فبدره الأنصاري، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا أخا ثقيف سبقك الأنصاري بالمسألة، فقال الأنصاري: يا رسول اللَّه، فإني أبديه، فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سل عن حاجتك وإن شئت أنبأتك بما جئت تسألني عنه"، قال: ذاك أعجب إلي يا رسول اللَّه، قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فإنك جئت تسأل عن صلاتك بالليل، وعن ركوعك، وعن سجودك، وعن قيامك وعن غسلك من الجنابة؟ قال: إي والذي بعثك بالحق، إن ذلك الذي جئت اسأل عنه، قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أما صلاتك بالليل وصل أول الليل وآخر الليل"، قال: أفرأيت يا رسول اللَّه إن صليت وسطه؟، قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فأنت إذا أنت، فأما ركوعك، وإذا أردت أن تركع فاجعل كفيك على ركبتيك وأفرج بين أصابعك، ثم ارفع رأسك فانتصب قائما حتى يرجع كل عظم إلى مكانه، فإذا سجدت فأمكن