للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤٣٨ - عن أنس بن مالك قال: كان بين أبي طلحة وبين أم سليم كلام فأراد أبو طلحة أن يطلق أم سليم فبلغ ذلك النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال: "أن طلاق أم سليم لحوب (١) " (٢).

إسناده ضعيف؛ لضعف علي بن عاصم.

- أخرجهُ: ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٣٢٩ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم، قال: حدثنا محمد بن حرب النشائي. والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٠٢ والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ٣٢٣ قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، قال: حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد النحوي، قال: حدثنا يحيى بن جعفر كلاهما: (محمد، ويحيى)، قالا: حدثنا علي بن عاصم، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢٤٣٩ - عن أنس بن مالك، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إن الملائكة، قالوا: "ربنا خلقتنا، وخلقت بني آدم، فجعلتهم يأكلون الطعام، ويشربون الشراب، ويلبسون الثياب، ويأتون النساء، ويركبون الدواب، وينامون، ويستريحون، ولم تجعل لنا من ذلك شيئا، فأجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة، فقال عز وجل: لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له: كن فكان".

إسناده ضعيف؛ الحسن بن علي بن خلف ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ ١٥٢ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

- أخرجهُ: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٢/ ١٣٩ قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين، وأبو طاهر محمد بن الحسين، قالا: أنبأنا أبو علي الأهوازي، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد اللَّه بن عمر، قال: حدثنا أبو الفتح المظفر بن أحمد بن برهان المقرئ، قال: حدثنا أبو بكر محمد


(١) لحوب: أي لوحشة أو إثم، وإنما أثم بطلاقها لأنها كانت مصلحة له في دينه، انظر: النهاية لابن الأثير ١/ ٤٥٥.
(٢) بلفظ الحاكم.