فليحب ولديهما الحسن والحسين، وأنهما لفرطي أهل الجنة، أن أهل الجنة ليباشرون ويسارعون إلى رؤيتهم ينظرون إليهم، فحبهم إيمان وبغضهم نفاق، ومن أبغض أحدا من أهل بيتي فقد حُرِمَ شفاعتي بأني نبي مكرم بعثني اللَّه بالصدق فحبوا أهل بيتي وحبوا عليا".
موضوع.
- أخرجهُ: ابن عدي في "الكامل" ٥/ ٤٣٤. وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ٤، قال: أنبأنا محمد بن عبد الملك، قال: أنبأنا ابن مسعدة، قال: أنبأنا حمزة بن يوسف قال: أنبأنا أبو أحمد بن عدي، قال: حدثنا عبد اللَّه بن حفص، قال: حدثنا بشر بن الوليد القاضي، قال: حدثنا حزم بن أبي حزم القطعي عن ثابت، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٤٣٦ - عن أنس بن مالك قال بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم رجلا من أصحابه يقال: له سفينة يأتنا بي إلى معاذ إلى اليمن، فلما صار في الطريق إذا بالسبع رابص في وسط الطريق، فخاف أن يجوز فيقوم إليه فقال: أيها السبع أني رسول رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى معاذ وهذا كتاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: فقام السبع مهرول قدامه غلوه، ثم همهم، ثم صرخ، وتنحى عن الطريق فمضى بكتاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى معاذ ثم رجع بالجواب فإذا هو السبع فخاف أن يجوز، فقال: أيها السبع إني رسول رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى معاذ، وهذا جواب كتاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى معاذ فقام السبع فصرخ ثم همهم ثم تنحى عن الطريق فلما قدم أخبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "وتدرون ما قال أول؟ " قال: كيف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي؟ وأما الثانية، فقال: أقرئ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر وعثمان وعليا وسلمان، وصهيبا، وبلالا مني السلام.