للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أربعتهم: (علي بن المثنى، وعبد الرحمان بن سراج، وأحمد بن خيثم، وعلي بن محمد القطان)، قالوا: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن مطر بن أبي مطر ميمون الإسكافي، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢٢٩١ - عن أنس بن مالك يقولُ: إنّ نوحًا - صلى الله عليه وسلم - نازعهُ الشيطانُ في عود الكرم. فقال: هذا هذا لي، وقال: هذا هذا لي فاصطلحا على أنّ لنوح ثُلُثَها وللشيطانِ ثلثَيْها (١).

قال الألباني في "صحيح سنن النسائي": (حسن الإسناد موقوف، وهو بالإسرائيليات أشبه).

- أخرجه: النسائي في "المجتبى" ٨/ ٣٣٠، وفي "الكبرى" (٥٢٣٦). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٢/ ٢٥٩، قال: كتب إليّ أبو محمد عبد الرحمان بن حمد بن الحسن، وأخبرني أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل عنه، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمان النسائي، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سعد بن أوس، عن أنس بن سيرين، قال سمعت أنس بن مالك. فذكره.

٢٢٩٢ - عن أنس بن مالك يقول: (إن داود نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ظن في نفسه أن أحدًا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه، وإن ملكًا نزل وهو قاعد في المحراب والبركة إلى جنبه فقال: يا داود! افهم إلى ما تصوت الضفدع، فأنصت داود، فإذا الضفدع يمدحه بمدحةٍ لم يمدحه بها داود فقال له الملك: كيف ترى يا داود؟ أفهمت ما قالت؟ قال: نعم، قال: ماذا قالت؟ قال: سبحانك وبحمدك منتهى علمك يا رب. قال داود لا والذي جعلني نبيه إني لم أمدحه بهذا) (٢).

إسناده تالف؛ هو خالد بن محدوج، قال الذهبي: (تالف).


(١) اللفظ النسائي.
(٢) بلفظ ابن أبي الدنيا في الشكر لله عز وجل.