للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٢٨٨ - عن أنس بن مالك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خيرة الله من الشهور رجب، وهو شهر الله عز وجل، من عظم شهر رجب فقد عظم أمر الله، ومن عظم أمر الله أدخله جنات النعيم، وأوجب له رضوانه الأكبر، وشعبان شهري فمن عظم شهر شعبان فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنت له فرطًا وذخرًا يوم القيامة، وشهر رمضان شهر أمتي فمن عظم شهر رمضان وعظم حرمته، ولم ينتهكه، وصام نهاره، وقام ليله، وحفظ جوارحه، خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به".

موضوع؛ نوح بن أبي مريم، كذاب. وقال البيهقي: (هذا حديث منكر بمرة).

- أخرجه: البيهقي في "فضائل الأوقات" (١١)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا خلف بن محمد الكرابسي، قال: أخبرني ابن أحمد بن نصير، قال: حدثني جدي نصير بن يحيى، قال: حدثنا عيسى بن موسى، عن نوح بن أبي مريم، عن زيد العمي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢٢٨٩ - عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل رجب بجمعة فقال: "أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم شهر رجب شهر الله الأصم تضاعف فيه الحسنات وتستجاب فيه الدعوات وتفرج فيه الكربات لا ترد للمؤمن فيه دعوة فمن اكتسب فيه خيرا ضوعف له فيه أضعافا مضاعفة {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} فعليكم بقيام ليله وصيام نهاره فمن صلى في يوم فيه خمسين صلاة يقرأ في كل ركعة ما تيسر من القرآن أعطاه الله من الحسنات بعدد الشفع والوتر وبعدد الشعر والوبر ومن صام يوما كتب له به صيام سنة ومن خزن فيه لسانه لقنه الله حجته عند مسائلة منكر ونكير ومن تصدق فيه بصدقة كان بها فكاك رقبته من النار ومن وصل فيه رحمه وصله الله في الدنيا والآخرة ونصره على أعدائه أيام حياته ومن عاد فيه مريضا أمر الله كرام ملائكته بزيارته والتسليم عليه ومن صلى فيه على جنازة فكأنما أحيا مؤودة ومن أطعم مؤمنا طعاما أجلسه الله يوم القيامة على