٢٢٨٦ - جاء أسيد بن حضير الأستهلي النقيب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء وقد كان قسم طعامًا. فذُكر له أهل بيت من بني ظفر من الأنصار فيهم حاجة، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسيد تركتنا حتى إذا وَهب ما في أيدينا، فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل ذلك البيت" قال: فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر، شعير وتمر، قال: فقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس وقسم في الأنصار فأجزل. وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل. فقال له أسيد بن حضير مستشكرًا جزاك الله أي نبي الله أطيب الجزاء أو قال: جزًا فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء. أو قال: فإنكم ما علمت أعفه صبر وسترون بعدي أثرة في الأمر، والقسم، واصبروا حتى تلقوني على الحوض" (١).
صحيح.
- أخرجه: الطيالسي (٣٠٤٩). وأحمد ٣/ ١٥٠ (١٢٥٢١)، قال: حدثنا عبد الصمد. وأبو يعلى (٣٣٨٩)، قال: حدثنا هارون، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٢/ ٢١٠، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود.
كلاهما:(الطيالسي، وعبد الصمد)، قالا: حدثنا محمد بن ثابت، عن أبيه (يعني: ثابت البناني).
- أخرجه: أحمد ٣/ ١٧١ (١٢٧٤١)، وفي "فضائل الصحابة" (٤٥٨)، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري ٥/ ٤١ (٣٧٩٣)، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. وابن حبان (٧٢٧٠)، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. وابن عبد البر في "التمهيد" ٢/ ٣٠٦، قال: حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: