للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٠٩٠ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلًا ممن قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله عز وجل إلا تبارك، فلما وُضع في حفرته اتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها: انك من كتاب الله، وإني اكره مساءتك، وإني لا املك لك ولا له ولا لنفسي ضُرًا، ولا نفعًا، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب تبارك وتعالى فاشفعي له فتنطلق إلى الرب فتقول: أي رب أن فلانًا عمد إلى من بين كتابك فتعلمني وتلاني، افتحرقه أنت بالنار وتعذبه وأنا في جوفه، فإن كنتَ فاعلًا ذاك به فامحني من كتابك، فيقول: ألا أراك غضبت؟ فتقول: وحق لي أن أغضب. قال: فيقول: اذهبي فقد وهبته لك وشفعتك فيه. قال: فتجيء فتزبر الملك فيخرج خاسف البال لم يحل منه بشيء قال: فتجيء فتضع فاها على فيه، فيقول مرحبًا بهذا الفم فربما تلاني ومرحبًا بهذا الصدر فربما وعاني، ومرحبًا بهاتين القدمين فربما قانتا وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه)).

إسناده ضعيف جدا؛ الفرات بن السائب قال البخاري: (منكر الحديث). وقال ابن معين: (ليس بشئ). وقال الدارقطني وغيره: (متروك). وقال أحمد بن حنبل: (قريب من محمد بن زياد الطحان، في ميمون، يتهم بما يتهم به ذاك). وخلف بن عبد الحميد؛ قال أحمد: (لا أعرفه).

- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ ٤٦ قال: أخبرنا أبو القاسم الشحامي، قال: قريء على أبو عثمان البحيري وأنا اسمع، قال: أخبرنا جدي أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري، قال: أخبرنا أبو محمد زنجويه بن محمد بن الحسن بن اللباد، قال: حدثنا أحمد بن نصر العابد المقريء، قال: حدثنا خلف بن عبد الحميد، قال: أخبرنا الفرات بن السائب، عن الزهري، عن أنس بن مالك، فذكره.