للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بعرس زينب بنت جحش، قال: فمر بنساء من نسائه وعندهن رجال يتحدثون. قال: هنأنه وهنأه الناس فقالوا: الحمد لله الذي اقر عينك يارسول الله. فمضى حتى أتى عائشة فإذا عندها رجال، قال: فكره ذلك، وكان إذا كره الشيء عرف ذلك في وجهه، قال: فأتيت أم سليم فأخبرتها، فقال: أبو طلحة: لئن كان كما قال ابنك هذا ليحدثن أمر. قال: فلما كان عن العشي خرج النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر تلا هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ} (١)، قال: فأمر بالحجاب)) (٢).

إسناده صحيح.

- أخرجه: أبو يعلي (٣٦٦٦). والطبراني في "المعجم الأوسط" (١٨٧٤) قال: حدثنا أحمد (يعني: ابن أبي عوف المعدل).

كلاهما: (أبو يعلي، وأحمد بن أبي عوف المعدل) قالا: حدثنا وهب بن بقية الواسطي، عن خالد بن عبد الله، عن أبي مسلمة (٣) سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة المنذر بن مالك العبدي.

- أخرجه: الواحدي في "أسباب النزول": ٢٥٥ قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ، قال: أخبرنا عمرو بن بخيد، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الخليل. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ ٤٠ قال: أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد، قالا: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: حدثنا علي بن عمر بن محمد بن الحسن الحربي، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي.


(١) الأحزاب: ٥٣.
(٢) بلفظ أبي يعلي.
(٣) ورد في المعجم الأوسط (عن أبي سلمة).