الأفكار": ١٦٨ - ١٦٩ قال: أخبرني أبو المعالي الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن أبي أحمد الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل، قال: أخبرنا أبو أحمد بن سكينة، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حسين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا محمد بن بشر.
كلاهما:(يحيى بن محمد، ومحمد بن بشر) قالا: حدثنا محمد بن عبيد الغبري.
سبعتهم:(عفان، وهشام، ومحمد بن عبيد، وعمرو بن عون، ومسدد، ومحمد بن محبوب، ومحمد بن عبد الملك، ويحيى بن درست) عن أبي عوانة، عن أبي عثمان الجعد بن دينار، عن أنس بن مالك، فذكره.
١٤٦٤ - عن أنس بن مالك، قال: أول خطبة خطبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه وقال: "يا أيها الناس إن الله قد اختار لكم الإسلام دينا فأحسنوا صحبة الإسلام بالسخاء وحسن الخلق ألا إن السخاء شجرة من الجنة وأغصانها في الدنيا فمن كان منكم سخيا لا يزال متعلقًا بغصن منها حتى يورده الله الجنة ألا إن اللؤم شجرة في النار وأغصانها في الدنيا فمن كان منكم لئيما لا يزال متعلقا بغصن من أغصانها حتى يورده الله النار" ثم قال مرتين: "السخاء في الله السخاء في الله".
إسناده موضوع؛ زكريا بن دويد الكندي، قال الذهبي في "المغني": (كذاب ادعى السماع من مالك والثوري وأن له مائة وثلاثين سنة قال ابن حبان كان يضع الحديث)، وأبو العباس أحمد بن محمد بن عمرو بن حميد بن الأبح الكندي، وعبد الله بن الحسين بن محمد بن حيدرة، لم أجد لهما ترجمة.
- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٠/ ٢٨٨ قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن كامل المقدسي، قال: كتب إلينا أبو الحسين أحمد بن الحسين بن علي بن مهدي بن الشجاع الاطرابلسي البزاز من عسقلان، قال: أنبأنا أبو الحسين لبيب بن عبد الله مولى القاضي أبي بكر عبد الله بن الحسين بن محمد بن حيدرة قراءة عليه، قال: أنبأنا مولاى القاضي أبو بكر عبد الله بن الحسين