للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

خزيمة، قال: أنبأنا جدي أبو بكر محمد بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر.

جميعهم: (أبو خالد، وإسماعيل بن علبة، ويزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد، ومحمد بن عبد اللَّه بن المثنى، وحماد بن سلمة، وخالد بن الحارث، وإسماعيل بن جعفر، ومعتمر بن سليمان، وأنس بن عياض)، عن حميد، عن أنس بن مالك، فذكره.

ورد في بعض الروايات (أن رجلا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فسأله وقت صلاة الغداة. . .).

١٠٠٦ - عن أنس بن مالك: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصلي العصر بقدر ما يذهب الذاهب إلى بني حارثة بن الحارث، ويرجع قبل غروب الشمس، وبقدر ما ينحر الرجل الجزور ويبعضها (١) لغروب الشمس. وكان يصلي الجمعة حين تميل الشمس، وكان إذا خرج إلى مكة صلى الظهر بالشجرة ركعتين (٢).

صحيح.

- أخرجه: أحمد ٣/ ٢٢٨ (١٣٣٨٤)، قال: حدثنا يونس (يعني: أبن محمد). وحنبل بن إسحاق في "الفتن" (٤٣)، قال: حدثنا سريج بن النعمان. وأبو يعلى (٤٣٣٠)، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يونس بن محمد. والبيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٤٤٣، قال: وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن عبد اللَّه الحرفي ببغداد، قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه الشافعي، قال: حدثني إسحاق بن الحسن الحربي، قال: حدثنا سريج بن النعمان.


(١) يبعضها: من التبعيض والتجزيء المراد أن يجزئها أو يقطعها، أنظر: تاج العروس ١٨/ ٢٤٤ - ٢٤٥.
(٢) اللفظ لأحمد.