كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني

كلاهما: (إسماعيل بن عيسى الواسطي، والحسن بن خلف بن زكريا)، قالا: حدثنا إسحاق بن موسى الأزرق، عن القاسم بن عثمان أبو العلاء البصري، عن أنس بن مالك، فذكره.

٨٩٩ - عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح وإن فسدت فقد خاب وخسر".

صحيح لغيره. وإسناد ضعيف، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٣٦٤: (رواه الطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج ضعفه أحمد والنسائي والدارقطني وقال ابن عدي: عامة حديثه تابعه عليه غيره).

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط" (٣٧٩٤)، قال: حدثنا علي بن سراج المصري، قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن أبي مسلم النجار الحراني، قال: حدثنا روح بن عبد الواحد القرشي، قال: حدثنا خليد بن دعلج، عن قتادة، عن أنس بن مالك، فذكره.

٩٠٠ - عن أنس بن مالك، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا افتتح الصلاة قال: "وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا مسلمًا وما أنا من المشركين، اللهم أنت الملك لا له إلا أنت سبحانك وبحمدك، أنت ربي وأنا عبدك اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، انه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وأهدني لصالح الأخلق لا يهدي لصالحها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، وخير في يديك وأنا بك وإليك، لا منجى منك إلا إليك تباركت وتعاليت، استغفرك وأتوب إليك"، ثم يقرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإذا ركع قال: "اللهم لك ركعت، ولك أسلمت وبك آمنت، وأنت ربي، خشع سمعي وبصري وعظمي ولحمي، وما استقلت به قدمي للَّه رب"، فإذا رفع رأسه، قال: "سمع اللَّه لمن حمده"، ثم يقول: "ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئث من شيء بعد"، ثم يسجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيقول: "اللهم لك سجدت وبك آمنت وإليك أسلمت وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلفه وشق سمعه وبصره، تبارك اللَّه أحسن الخالفين".