للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦٧٠ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صنفان من أمتى لا تنالهما شفاعتى: المرجئة (١)، والقدرية (٢)، قيل يا رسول الله! فمن القدرية؟ قال: قوم يقولون: لا قدر، قيل: فمن المرجئة؟ قال: قوم يكونون في آخر الزمان، إذا سئلوا عن الإيمان، يقولون: نحن مؤمنون إن شاء الله" (٣).

موضوع بهذا التمام.

- أخرجه: ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٤٢٣، قال: حدثنا أحمد بن محمد الهروي. والجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" (٣٤). وابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ١٣٤، عن أبي العلاء بن نصر بن أحمد الكاتب الأديب، عن عبد الرحمان بن غزوان (٤) بن محمد، عن أبي العباس بن تركان، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن علي، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن علي بن أحمد بن محمد الأحنف بن قيس، قال: حدثنا مأمون بن أحمد السلمي.


(١) المرجئة: - هي في مقابل الخوارج الذين لم يعتقدوا بإمامة علي - كرم الله وجهه - ولا بخلافة معاوية. وأصل هذه الكلمة من الإرجاء - بمعنى التأخير - انظر: موسوعة الأديان/ الفرق الإسلامية: ٣٨.
(٢) القدرية: - قوم زعموا أن الله سبحانه تعالى لم يقدر الأشياء ولم يتقدم علمهُ بها بل يعلمها بعد وقوعها فسموا بذلك لإنكارهم القدر وأول قائل به معبد الجهنى - وقد خالفوا بذلك مذهب أهل الحق في أثبات القدر. انظر: شرح صحيح مسلم ١/ ٥٤ - ٥٥.
(٣) اللفظ للجوزقاني "الأباطيل والمناكير" (٣٤).
(٤) ورد في "الأباطيل والمناكير" للجوزقاني (عبد الرحمان بن غزو بن محمد).