يموت حتى يملأ اللّه مسامعه مما يحب ولو أن عبدًا اتقى اللّه فى جوف بيت إلى سبعين بيتًا على كل بيت باب من الحديد لألبسه اللّه رداء عمله حتى يتحدث بها الناس ويزيدون)) قالوا: وكيف يزيدون يا رسول اللّه؟ قال:((لأن التقى لو يستطيع أَن يزيد فى بره لزاد)) ثم قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: ((من الكافر؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:((الذي لا يموت حتى يملأ اللّه مسامعه مما يكره ولو أن فاجرًا فجر فى جوف بيت إلى سبعين بيتًا على كل بيت باب من حديد لألبسه اللّه رداء عمله حتى يحدث به الناس ويزيدون)) قالوا: كيف يزيدون يا رسول اللّه؟ قال:((لأن الفاجر لو يستطيع أن يزيد فى فجوره لزاد)).
إسناده ضعيف جدًا؛ يوسف بن عطية الصفار، متروك.
- أخرجه: البيهقي في "شعب الإيمان"(٦٩٤٣)، قال: حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان إملاءٍ، قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن عقيل الهلالي ن قال: حدثنا بشر بن معاذ العقدى (١)، قال: حدثنا يوسف بن عطية، قال: أخبرنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، فذكره.
قال البيهقي:(تفرد به يوسف بن عطية الصفار عن ثابت وروايته عنه أكثرها مناكير لا يتابع عليه والله تعالى أعلم).
٦٤٦ - عن أنس بن مالك قال: إن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إنما الأعمالُ بالنياتِ، ولكلّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى اللّه
(١) ورد في المطبوع من شعب الإيمان للبيهقي (بشر بن موسى معاذ العقدي) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. انظر: تهذيب الكمال ١/ ٣٥٧ (٦٩٤).