لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله وإن تقر بجميع الطاعات؛ قال: إلى هذا تدعو؟ قال: نعم؛ فحمل عليه فقتله، لا يقتله إلا على الإسلام، قال: لا أحسبه إلا قال: فحمل عيه برمحه فنزلت {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}(١) لا يقتله ساعة إيمانه.
إسناده ضعيف؛ أنس بن مالك الصيرفي الكوفي، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٢٨٦، وذكره الخطيب في "الموضح" قالا: (روى عن أبى روبة عن أنس بن مالك روى عنه خلاد بن يحيى) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وأبو روبة وأضنه عمران بن حصين، ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا.
- أخرجه: الخطيب في "الموضح" ١/ ٤٥٨، قال: أخبرنا محمد بن علي ابن الفتح الحربي، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر ابن أبي داود، قال: حدثنا الحسن بن عطاء، وأحمد بن محمد بن الحسين بن حفص، قالا: حدثنا خلاد بن يحيى، قال: حدثنا أنس بن مالك الصيرفي، قال: حدثنا أبو روبة، عن أنس بن مالك، فذكره.
٦٢٤ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: "ما من شيء أطيب من ريح المؤمن إن ريحه ليوجد بالآفاق، وريحه عمله وحسن الثناء عليه، وما من شيء أنتن من ريح الكافر، وإن ريحه ليوجد بالآفاق، وريحه عمله وسوء الثناء عليه)).