(٢) قال في "التقريب" (رقم ٣١٣٩): "متروك، قال أحمد: روى أحاديث كذب". (٣) رواه البيهقي في "سننه الكبرى" (٢/ ٤٨٣)، و"الخلافيات" (١/ ق ١٨١/ أ) من طريق حجاج به، وقال البيهقي: "لا أصل لها، وحجاج بن نصير، وعباد بن كثير ضعيفان"، وزاد في "الخلافيات": "وقد قيل عن الحجاج بإسناده عن مجاهد بدل عطاء، وليس بشيء"، وانظر تفصيل المسألة في "الخلافيات" (مسألة رقم ١٤٤ - بتحقيقي)، و"إعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر" (ص ١٣١، وما بعد). وفي (ك): "إلا ركعتي الفجر". (٤) روى ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢/ ١٥٤) عن وكيع عن مِسْعَر عن الوليد بن أبي مالك (في "المصنف" أبي الوليد بن أبي مالك، وهو خطأ) عن أبي عبيد اللَّه عن أبي الدرداء قال: "إني لاجئ إلى القوم، وهم صفوف في صلاة الفجر، فأصلي الركعتين ثم أنضم إليهم". وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، أبو عبيد اللَّه هذا هو مُسْلم بن مِشْكَم كاتب أبي الدرداء. ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٧٥)، والبيهقي في "الخلافيات" (١/ ق ١٨١/ أ) من طريق أبي معاوية عن مسعر عن عبيد بن الحسن عن أبي عبيد اللَّه بنحوه. وروى عبد الرزاق (٤٠٢٠) نحوه عن أبي الدرداء، لكن فيه راوٍ مبهم. (٥) روى عبد الرزاق (٤٠٢١ و ٤٠٢٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٧٤) من طريق أبي إسحاق عن عبد اللَّه بن أبي موسى قال: جاءنا ابن مسعود والإمام يصلي الفجر فصلّى ركعتين إلى سارية، ولم يكن صلّى ركعتي الفجر. وقد روى عبد الرزاق الحديث في السند الأول عن أبي إسحاق مباشرة، وفي السند الثاني عن معمر عن أبي إسحاق، وهو الصواب؛ لأن أبا إسحاق هذا هو السبيعي لم يدركه عبد الرزاق. وعبد اللَّه هذا هو أبو قيس، ويقال: ابن قيس، ويقال: ابن أبي موسى ثقة مخضرم، وأما محقق "المصنف" -رحمه اللَّه- فقال: لم أجده وأظنه أحد أولاد أبي موسى!! =