(٢) في (ك): "فحدثني". (٣) هو في "مسند الطيالسي" (٢٧٣٦)، ورواه أيضًا ابن أبي شيبة (٢/ ١٥٥)، وأحمد (١/ ٢٣٨ و ٣٥٥)، وأبو يعلى (٢٥٧٥)، وابن خزيمة (١١٢٤)، وابن حبان (٢٤٦٩)، والطبراني (١١٢٢٧)، والحاكم (١/ ٣٠٧)، والبيهقي (٢/ ٤٨٢) من طرق عن أبي عامر الخَزَّاز به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وأبو عامر هذا هو صالح بن رستم، قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتجّ به، وضعفه ابن معين، والدارقطني، ووثقه أبو داود والبزار وذكره ابن حبان في "الثقات"، قال ابن عدي: روى عنه يحيى القطان مع شدّة استقصائه، وهو عندي لا بأس به، ولم أرَ له حديثًا منكرًا جدًا. وقد أخرج له مسلم، فمثله حسن الحديث. ورواه البزار (٥١٨) من طريق يحيى القطان عن أبي عامر الخزاز عن أبي يزيد عن عكرمة عن ابن عباس به، وقال: "وقد رواه بعضهم عن ابن أبي مُلَيْكة عن ابن عباس، ولا نعلم رواه بهذا الإسناد إلّا يحيى عن أبي عامر". وأظن أن هذا من أوهام أبي عامر هذا. (٤) رواه عبد الرزاق (٣٩٨٨) -ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" (٣/ ١١٠) - عن الثوري عن جابر عن الحسن بن مسافر عن سويد بن غَفَلة قال: كان عمر يضرب على الصلاة بعد الإقامة، وجابر هو الجعفي: ضعيف، والحسن بن مسافر قال الشيخ أحمد شاكر: "لم أجد ذكره في شيء من الكتب". وروى ابن أبي شيبة (٢/ ٧٧) انتهار عمر لمن يصلي والمؤذن يقيم، وفيه إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة وهو متروك. (٥) رواه البيهقي في "سننه" (٢/ ٤٨٣)، و"الخلافيات" (١/ ق ١٨١/ أ) من طريق هدبة عن حماد به. وصححه الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٢/ ١٥٠)، وانظر كلامه هناك.