للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٦٠ - وعن عامرو بن ربيعة رضي الله عنه قال: "رأيتُ رسوَل الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته حيثُ تَوَجَّهَتْ به"، متفق عليه. زاد البخاري "يومئ برأسه، ولم يكن يصنعه في المكتوبة" (١).

ولأبي داود من حديث أنس: "كان إذا سافر فأراد أَنْ يتطوع استقبل بناقته القبلة فكبر ثم صلى حيث كان وجه ركابه" وإسناده حسن (٢).

الحديث أخرجه البخاري من حديث عامر بن ربيعة بلفظ: "كان يسبح على الراحلة"، وأخرجه من حديث ابن عمر: "كان يسبح على ظهر راحلته حيث كان وجهه، ويومئ برأسه قِبل أي وجه توجه ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة" (٣)، وللبخاري من وجهٍ آخر: "كان يسبح على ظهر راحلته حيث كان وجهه ويومئ برأسه" (٤)، وللبخاري من حديث آخر نحوه وفيه: "فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة" (٥).

وأخرج الشافعي نحوه من حديث جابر بلفظ: "رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو على راحلته النوافل" (٦)، ورواه ابنُ خزيمة من حديث محمد بن بكر عن بن جُرَيْج مثل سياقه وزاد: "ولكنه يخفض السجدتَيْن من الركعة يومئ إيماءة (٧)، ولابن حبان نحوه.


(١) البخاري كتاب تقصير الصلاة باب صلاة المتطوع على الدواب وحينما توجهت به ٢/ ٥٧٣ ح ١٠٩٣، مسلم صلاة المسافرين باب جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت ١/ ٤٨٨ ح ٤٠ - ٧٠١، زاد البخاري بلفظ: "يصنع ذلك" ٢/ ٥٧٤ - ٥٧٥ ح ١٠٩٧.
(٢) أبو داود الصلاة باب التطوع على الراحلة والوتر ٢/ ٢١ ح ١٢٢٥، وإسناده حسن لأن فيه ربعي بن عبد الله بن الجارود وهر صدوق، التقريب ١٠٠. وللحديث شواهد أخرى منها حديث عامر بن ربيعة وغيره، والله أعلم.
(٣) البخاري ٢/ ٥٧٥ ح ١٠٩٨.
(٤) البخاري ٢/ ٥٧٨ ح ١١٠٥.
(٥) البخاري ٢/ ٥٧٥ ح ١٠٩٩.
(٦) مسند الشافعي ٢٤ وبقيته: "في كل جهة".
(٧) ابن خزيمة ٢/ ٢٥٣ ح ١٢٧٠.