للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مدة من الزمان، واختلفوا في تحديدها من عشرة أعوام (أإلى مائة أ) وعشرين. قال المصنف (١) رحمه الله تعالى: إنه لم ير من صرح بالتسعين ولا بمائة وعشرة، وما عدا ذلك فقد قال به قائل. وذكر في "القاموس" (٢) إطلاقه من العشرة إلى مائة وعشرين، ولم يذكر فيها التسعين، ورجح الإطلاق على المائة، وذكر الجوهري (٣) الثلاثين والثمانين، وقد وقع في حديث عبد الله بن (ب) بسر عند مسلم (٤) ما يدل على أن القرن مائة. وقال صاحب "المطالع" (٥): القرن أمة هلكت فلم يبق منهم أحد. ولم يذكر صاحب "المحكم" (٦) الخمسين، وذكر من عشر إلى تسعين (٧)، وهو القدر المتوسط من أعمار (جـ) أهل كل زمن، وهذا أعدل الأقوال، وبه صرح ابن الأعرابي وقال: إنه مأخوذ من الأقران.

والمراد بقرن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث الصحابة، وفي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -


(أ- أ) ساقطة من: جـ.
(ب) في جـ: بشر.
(جـ) في جـ: أعمال.