للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بالذي صنعته، فأمرني أن آذن له عليَّ، وقال: "إنه عمك". متفق عليه (١).

أفلح بالفاء والحاء المهملة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقيل: مولى أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -. والقُعَيس بقاف، وعين وسين مهملتين، مصغرًا، وجاء في رواية مسلم: هو أفلح بن قعيس. قال المصنف (٢): والمحفوظ أفلح أخو أبي القعيس، ويحتمل أن يكون اسم أبيه قعيسًا أو اسم جده فنسب إليه، فتكون كنيته -أي الأخ- أبا القعيس، وافقت اسم أبيه أو اسم جده، ويؤيده ما وقع في الأدب (٣) من طريق عقيل عن الزهري: [فإن] (أ) أخا [أبي] (ب) القعيس. وكذا وقع عند النسائي (٤) من طريق وهب بن كيسان عن عروة، وفي مسلم (٥) من رواية ابن عيينة عن الزهري: أفلح بن أبي القعيس. وكذا لأبي داود (٦) عن هشام بن عروة عن أبيه، ولمسلم (٧) من طريق ابن جريج عن عطاء أخبرني عروة أن عائشة قالت: استأذن عليَّ عمي من الرضاعة أبو


(أ) في الأصل: كان.
(ب) في الأصل، جـ: بنى. والمثبت من مصدر التخريج.