للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إلى أمه، أسلم يعلى يوم الفتح وشهد حُنَينًا والطائف وتبوك، وكان عاملًا لعمر على نجران، وهو معدود في أهل الحجاز، قتل بصفين مع علي بن أبي طالب، كذا قال ابن الأثير (١)، وقال الذهبي: كان واليًا لعثمان على اليمن، فلما قتل (أ) أقبل من اليمن، وخرج مع أهل الجمل وأعانهم بأموال جليلة فلما هزموا (ب) هرب ثم أقبل على شأنه إلى قريب الستين فما أدري توفي قبل معاوية أو بعده (٢) انتهى.

روى عنه ابنه صفوان وعبد الله بن الديلمي وعطاء ومجاهد (٣) وعكرمة. قوله "مضطبعًا" الاضطباع هو أن يجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم يقدمونها على عواتقهم اليسرى، وقد ورد أيضًا من حديث ابن عباس في عمرة الجعرانة، أخرجه أبو داود (٤).

٥٨٨ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: "كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه، ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه" متفق عليه (٥).

ورد هذا في صفة غدوهم من منى إلى عرفات، وفي رواية لمسلم بلفظ: "منا الملبي ومنا المكبر" (٦)، وفيه دلالة على استحبابها في الذهاب


(أ) زادت هـ: (عثمان).
(ب) هـ: (هربوا).