للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ولابن ماجه عن أبي هريرة: "من طاف بالبيت سبعًا فلم يتكلم إلا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، محت عنه عشر سيئات وكتب له عشر حسنات، ورفعت له عشر درجات" (١) وإسناده ضعيف.

وله عن أبي هريرة "إن الله وكّل بالحجر سبعين ملكًا، فمن قال اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار قالوا آمين".

قال الرافعي: ولا بأس بقراءة القرآن في الطواف بل هي أفضل من الدعاء الذي لم يؤثر، ومثله ذكر الإمام المهدي في البحر والدعاء المسنون أفضل منها تأسيًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والله أعلم.

٥٨٧ - وعن يعلى بن أمية قال: "طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - مضطبعًا ببرد أخضر" رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي (٢).

هو أبو صفوان، ويقال أبو خلف، ويقال أبو خالد وهو الأكثر يعلى بن أمية بضم الهمزة وفتح الميم وتشديد الياء تحتها نقطتان، اسم أمه، ابن أبي عبيدة التميمي الحنظلي حليف قريش، وهو يعلى بن منية أيضًا بضم الميم وسكون النون وفتح الياء، وأمية هي أمه وقيل أم أبيه، وبها يعرف، وهي جدة الزبير بن العوام لأمه، وهي أخت عتبة بن غزوان، وقيل عمته، وفي الاستيعاب (٣) أن أمية اسم أبيه، ومنية اسم أبيه، فينسب تارة إلى أبيه وتارة


(١) ابن ماجه المناسك، باب فضل الطواف ٢: ٩٨٦ ح ٢٩٥٧.
(٢) أبو داود المناسك، باب الاضطباع في الطواف ٢: ٤٤٣ ح ١٨٨٣، الترمذي الحج باب ما جاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف مضطبعًا ٣: ٢١٤ ح ٨٥٩، ابن ماجه المناسك باب الاضطباع ٢: ٩٨٤ ح ٢٩٥٤، أحمد ٤: ٢٢٢.
(٣) الاستيعاب ٣: ٦٦١ (مع الإصابة ط. مطبعة السعادة. مصر).