للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

القيم في "الهدْي" (١) بين الروايتين بأن الساعة منحصرة في أحد الوقتين، وسبقه إلى تجويز هذا الإمام أحمد، وهو أولى في (أ) طريق الجمع، والحكمة في إبهامها وإبهام ليلة القدر بَعْث الدواعي على الإكثار من الصلاة والدعاء ولو بينت لاتكل الناس على ذلك وتركوا ما عداها.

وفي الحديث دلالة على فضل يوم الجمعة لاختصاصه بساعة الإجابة.

٣٥٤ - وعن جابر - رضي الله عنه - قال: "مضت السّنة أنَّ في كلِّ أربعين فصاعدًا جمعة". رواه الدارقطني بإسناد ضعيف.

وأخرجه البيهقي أيضًا ولفظه: "في كلِّ ثلاثة إِمام، وفي كلِّ أربعين فما فَوقهَا جمعَة وأضحى وفطر" (٢).

ووجه الضعف أنه من (ب) رواية عبد العزيز بن عبد الرحمن عن (جـ) خصيف عن عطاء عن جابر وعبد العزيز: قال أحمد (٣): اضرب على أحاديثه فإنها كَذِب أو موضوعة، وقال النسائي (٤): ليس بثقة. وقال الدارقطني (٥): منكر الحديث، وكان ابن حبان لا يجوز أن يحتج به (٦)،


(أ) في جـ: من، وساقطة من هـ.
(ب) في جـ: بين.
(جـ) في جـ: بن.