(٢) عمران بن حصين، أبو داود ٢/ ٢٣ ح ١٢٢٩، الترمذي ٢/ ٤٣٠ ح ٥٤٥، والحديث فيه عليّ بن زيد بن جدعان، ضعيف مر في ح ٦٢. قال ابن حجر: وإنما حسن الترمذي حديثه بشواهده، ولم يعتبر الاختلاف في المدة كما عرفت من عادة المحدثين من اعتبارهم الاتفاق على الأسانيد دون السياق ٢/ ٤٨. (٣) أبو داود ٢/ ٢٧ ح ١٢٣٥، قال أبو داود: غير معمر يرسله لا يسنده. ابن حبان (موارد) ١٤٥ ح ٥٤٦، الحديث أعله الدارقطني بالإرسال والانقطاع وذلك لأن عليّ بن المبارك، وغيره من الحفاظ رووه عن يحيى بن أبي كثير عن ابن ثوبان مرسلًا. (٤) السنن ٣/ ١٥١ - وليس فيه رواية "خمس عشرة". لكن الحافظ ابن حجر تكلم عليها في الفتح قال: ضعفها النووي في الخلاصة، وليس بجيد لأن رواتها ثقات. وهو كما قال: الفتح ٢/ ٥٦٢، وقال في التلخيص: وتبقى رواية خمسة عشر شاذة لمخالفتها، ورواية عشرين وهي صحيحة الإسناد إلا أنها شاذة أيضًا اللهم إلا أن يحمل على جبر الكسر، التلخيص ٢/ ٤٨.