(١) تقدمت الإشارة إلى رواية سفيان أثناء تخريج الحديث. (٢) وهو حديث الرؤية والشفاعة الطويل، وهو في حقيقته من مسند أبي هريرة وأبي سعيد الخدري - رضي الله عنهما - معًا، لأنه ثبت في آخره أن أبا سعيد جالس مع أبي هريرة ولا يغير عليه شيئًا من حديثه، حتى انتهى إلى قوله (هذا لك ومثله معه) فقال أبو سعيد: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "هذا لك وعشرة أمثاله" قال أبو هريرة: حفظت "مثله معه". انظر: المسند للإمام أحمد -شرح أحمد محمد شاكر- ١٤/ ١٣٦، ١٣٧. (٣) في الأصل، س: عنه. وهو تصحيف. والمثبت من: ط، ومصادر التخريج. (٤) في س، ط: قال له: ادخل. (٥) الحديث بهذا اللفظ أخرجه مسلم عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبرهما: أن الناس قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ صحيح مسلم ١/ ١٦٣ - ١٦٧. كتاب الإيمان- باب معرفة طريق الرؤية. الحديث / ٩٩. وأخرجه مع اختلاف في اللفظ عن الزهري عن سعيد وعطاء، البخاري في صحيحه ٧/ ٢٠٥، ٢٠٦. كتاب الرقاق. باب: الصراط جسر جهنم. ورواه الإمام أحمد في مسنده ٢/ ٥٣٣، ٥٣٤ عن الزهري عن عطاء عن أبي هريرة - رضي الله عنه. (٦) هو: أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب القرضي المخزومي. عالم المدينة وسيد التابعين في زمانه. توفي سنة ٩٤ هـ. يقول قتادة: ما رأيت أحدًا قط أعلم بالحلال والحرام منه. انظر: الطبقات الكبرى -لابن سعد- ٥/ ١١٩ - ١٤٣. وسير أعلام النبلاء =