للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

النضر يعنى الدمشقى، أخبرنا يزيد بن ربيعة قال: سمعت أبا الأشعث يحدث عن ثوبان مرفوعًا: "سيكون أقوام من أمتي يتغلطون فقهاءهم بعضل المسائل أولئك شرار أمتي"، فهذا معنى غير المعنى الأول وكلاهما باطل عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأثر الافتعال ظاهر عليه.

٢٠١٣/ ٤٧٧٥ - "سَيكُون قومُ يَعْتَدُونَ في الدُّعَاءِ".

(حم. د) عن سعد

قال في الكبير: رمز لصحته، وسببه أنه سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة، قال: أي بني سل اللَّه الجنة، وتعوذ به من النار، فإني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:. . . وذكره.

قلت: هذا غلط وخلط لحديث بحديث، فالذي قال: "اللهم إني أسألك القصر الأبيض. . . إلخ" هو ابنٌ لعبد اللَّه بن مغفل فقال له أبوه ذلك، قال أبو داود [رقم: ٩٦]:

حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد ثنا سعيد الجريرى عن أبي نعامة أن عبد اللَّه ابن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، قال: سل اللَّه الجنة، وتعوذ به من النار، فإني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء".

وأما حديث سعد فقال أبو داود في كتاب الدعاء [رقم ١٤٨]:

ثنا مسدد ثنا يحيى عن شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي نعامة عن ابن لسعد قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا، فقال: يا بني إني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "سيكون قوم يعتدون في الدعاء فإياك أن

<<  <  ج: ص:  >  >>