تكون منهم، إنك إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها من الخير، وإن أعذت من النار أعذت منها وما فيها من الشر".
وحديث سعد هذا أخرجه أيضًا أبو داود الطيالسي في مسنده ومن طريقه ابن مردويه في التفسير، والبيهقى في كتاب الدعوات، وأخرجه أيضًا أبو يعلى الموصلى في مسنده.
وحديث عبد للَّه بن مغفل أخرجه أيضًا ابن ماجه [رقم: ٣٨٦٤] وابن حبان في صحيحه، والحاكم [١/ ١٦٢] في المستدرك وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قال في الكبير: قال الحاقظ العراقى: فيه من لم يسم، وقال الهيثمى: رواه أحمد والبزار من عدة طرق وفيه راو لم يسم، وأحسنها ما رواه أحمد عن زيد بن أسلم عن سعد إلا أن زيد لم يسمع من سعد.
قلت: هذا غريب فإن أحمد قال [١/ ١٧٦]:
حدثنا يعلى ويحيى بن سعيد قال يحيى: حدثنى رجل كنت اسميه فنسيت اسمه عن عمرو بن سعد قال: كانت لي حاجة إلى أبي سعد، قال: وحدثنا أبو حيان عن مجمع قال: كان لعمر بن سعد إلى أبيه حاجة فقدم بين يديه حاجته كلاما مما يحدث الناس لم يكن يسمعه، فلما فرغ قال: يا بني قد فرغت من كلامك، قال: نعم، قال: ما كنت من حاجتك أبعد ولا كنت فيك أزهد مني منذ سمعت كلامك هذا، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: ". . . "، وذكره.
فقوله: قال: وحدثنا أبو حيان كذا وقع في أصل المسند المطبوع، وهو