للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض طرق الحديث كعادته، وأما قصة معاذ فمغايرة لحديث الباب.

وفي قول ابن المنير " إنَّ الركوع والسجود لا يشق إتمامهما " نظرٌ. فإنه إن أراد أقل ما يطلق عليه اسم تمام فذاك لا بُدَّ منه. وإن أراد غاية التمام فقد يشق، فسيأتي حديث البراء قريباً (١) أنه - صلى الله عليه وسلم - كان قيامه وركوعه وسجوده قريباً من السواء.


(١) انظره برقم (٩٢) من العمدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>