أن الناس نزلوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الحجر، أرض ثمود. فاستقوا من آبارها. وعجنوا به العجين. فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين. وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة.
(من آبارها) جمع بئر. ويجمع بئر على آبار، كحمل وأحمال. ويجوز قلبه فيقال: آبار. وهو جمع قلة. وفي الرواية الثانية: بئارها. وهو جمع كثرة.