وروى الأثرم عن أحمد أنه قال: في أحاديثه زيادة، ما أدري أي شيء هي؟ ونفض يده. تهذيب التهذيب (٢/ ٣٢١). وقال الساجي: فيه نظر، وهو صدوق يهم. قال أحمد: أحاديثه ما أدري إيش هي. المرجع السابق. وقيل لابن المبارك: من الجماعة؟ قال: محمد بن ثابت، والحسين بن واقد، وأبو حمزة السكري. تهذيب التهذيب (٢/ ٣٢١). وقال النسائي: ليس به بأس. المرجع السابق. وقال ابن حبان كلاماً فيه، منه: " كان من خيار الناس، وربما أخطأ. الثقات (٦/ ٢٠٩). وقال ابن سعد: كان حسن الحديث. الطبقات الكبرى (٧/ ٣٧١). وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (١/ ٢٥١) رقم ٣٠٠. وفي التقريب: ثقة له أوهام. عطاء بن السائب. قال الحافظ في التقريب: صدوق اختلط. وقد اتفقوا على أن شعبة، وسفيان ممن سمع منه قديماً. قال يحيى بن سعيد القطان: ما حدث سفيان وشعبة عن عطاء بن السائب صحيح إلا حديثين، كان شعبة يقول: سمعتهما منه بآخرة عن زاذان. الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٢)، الضعفاء الصغير (٢٧٦)، والتاريخ الكبير (٦/ ٤٦٥). واستثنى بعض العلماء حماد بن زيد، وقال: إنه سمع منه قديماً، منهم يحيى بن سعيد القطان، والنسائي، وأبو حاتم. الضعفاء الكبير (٣/ ٣٩٨)، الكاشف ـ الذهبي (٣٧٩٨)، الكواكب النيرات (ص: ٦١). واختلفوا في سماع حماد بن سلمة: فقال ابن معين، وأبو داود، والطحاوي، وحمزة الكتاني، وابن الجارود، ويعقوب ابن سفيان وغيرهم: حماد بن سلمة قديم السماع عن عطاء. الكامل (٥/ ٣٦١)، الكواكب النيرات (ص: ٦١). =