للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التقدير: ووجدنا له جنات، وصادفت على دمه، وتذكرت أخوالها، وسالمت القدم، فاستغنى بفعل أحدهما عن ذكر الآخر، ودل عليه.

والوعد به: زيداً لمن قال: سأطعم.

والسؤال عنه بلفظه: بلى زيداً، لمن قال: هل رأيت أحداً؟ وبمعناه: ((بلى، وجاذاً) لمن قيل له: أفي مكان كذا وجذ؟ عن متعلقه {مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا}، أي: أنزل.

وبطلبه: ألا رجل إما زيداً وإما عمراً، أي: اجعله إما زيداً وإما عمراً، و ((اللهم ضبعاً وذئباً) أي: اجمع فيها.

وبالرد على نافيه: بلى زيداً، لمن قال: ما لقيت أحداً. أو النهاي عنه: ((بلى من أساء) لمن قال: لا تضرب أحداً. أو على مثبته: ((لا، بل زيداً) لمن قال: ضرب زيداً عمراً. أو الآمر به: لا، بل زيداً، لمن قال: اضرب عمراً، بإضمار: لقيت، واضرب، وضرب، واضرب. فهذا وفق اللفظ والمعنى.

ومن المعنى دون اللفظ قوله تعالى {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ}، أي: بل نتبع؛ لأن معنى كونوا هوداً أو نصارى: اتبعوا ملة الهود والنصارى.

ص: فإن كان الاقتصار في مثل أو شبهه في كثرة الاستعمال فهو لازم. وقد يجعل المنصوب مبتدأ أو خبراً، فيلزم حذف ثاني الجزأين.

<<  <  ج: ص:  >  >>