(٢) انظر ٨ كتاب صلاة الجماعة، ١ باب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، ح ٣. طَ: ١/ ١٢٩؛ ١٠ كتاب الأذان، ٢٩ باب وجوب صلاة الجماعة. خَ: ١/ ١٥٨؛ وانظر الحديث بلفظ قريب منه. ٥ كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٤٢ باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، ٢٥١. مَ: ١/ ٤٥١. وقد ذكر الإمام ابن عاشور في وجه إخراج مالك الحديث في باب فضل صلاة الجماعة أن الهمَّ بالإحراق معطل أو منسوخ، فلم يبق دليلاً على حكم شرعي، وإنما هو دليل على أهمية ما غضب لأجله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وإذا كان قد وقع التعبير بالهم بعقاب المتخلفين عن الجماعة والعدول عنه فلذلك لأن ما صنعوه لا يبلغ أن يستحقوا هذه العقوبة. فيبقى الحديث دالاً على أهمية صلاة الجماعة. انظر مزيداً من التفصيل لحديث تاركي صلاة الجماعة: كشف المغطى: ١٠٩ - ١١١. (٣) انظر ٧٨ كتاب الأدب، ٢٩ باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه. خَ: ٧/ ٧٨.