لبّيكَ ربَّ العالَمينَ وأنتَ يااللهُ ربّي
لبّيكَ صوتُ محمدٍ أبداً بآذاني وقلبي
يا مسلمونَ وأينَ أنتمْ ... مِنْ هُدى الهادي محمّدْ؟
عودوا إلى النهجِ القويمِ ... فإنَّ هذا العَودَ أحْمَدْ
عودوا يَعُدْ مجدُ الجدو ... دِ ويومُ بدرٍ يتجدّد
وترَوا صلاحَ الدينِ عادَ ... ويومُ حِطّينَ الممجَّدْ
محمدٌ نادى فلبّينا الندا ... لم نستمعْ في الحقِّ أقوالَ العِدى
في شِرْعةِ الإسلامِ رُشدٌ وهُدى ... وإنّ فيها عزَّنا طولَ المدى
إنّها شِرْعةُ ربِّ العالَمينْ ... حينَ آخى بينَ كلّ المؤمنينْ
كلّ مَن صلّى إلى قِبلتِنا ... كلّ مَنْ سارَ على شِرعتِنا
فهْوَ مِنّا وَهْوَ مِنْ إخوَتِنا
إن يختلفْ لسانُنا، أوْ تختلفْ ألوانُنا ... أوْ تبتعدْ بُلدانُنا، فحسبُنا إسلامُنا
لبّيكَ قولوها أعيدوا (وهنا نلبي جميعاً) ... لبّيكَ قولوها تسُودوا
لبّيكَ إنّا مؤمنونَ ومسلمونْ ... لبّيكَ إنّا نحوَ بيتِكَ سائرونْ
لبّيكَ إنّا آيبونَ وتائبونْ
لبّيكَ إنّا عازمونَ على الجهادْ ... لبّيكَ إنّا نحوَ بيتِكَ سائرونْ
لبّيكَ أمدِدْنا بنصرِكَ ياسميعُ ويا مُجيبْ
لبّيكَ حتّى نستردَّ القدسَ والبلدَ السليبْ
وترفَّ رايتُنا على يافا على القُطرِ الحبيبْ
لبّيكَ نصرَكَ إنّ مَنْ تنصُرْهُ يُنصَرْ
لبّيكَ إنْ كبُرَ الخصومُ فأنتَ يااللهُ أكبَرْ