للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي المغني ٢: ١٢٣: «وجه فساده: أن جوا بالشيء مسبب عنه، والمواراة لا تتسبب عن العجز، إنما انتصابه بالعطف على (أكون)».

وفي البحر ٣: ٤٦٧: «الفاء الواقعة جوابا للاستفهام ينعقد من الجملة الاستفهامية والجواب شرط وجزاء. تقول: أتزورني فأكرمك والمعنى: إن تزرني أكرمك. ولو قلت هنا: إن عجزت أن أكون مثل هذا الغراب أوار سوأة أخي لم يصح لأن المواراة لا تترتب على عجزه عن كونه مثل الغراب».

٦ - قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها [٤: ٩٧].

في العكبري ١: ١٠٨: «{ألم تكن} استفهام بمعنى التوبيخ {فتهاجروا} منصوب على جواب الاستفهام، لأن النفي صار إثباتًا بالاستفهام».

وفي النهر ٣٣٤: «ظاهر قوله {فتهاجروا} أنه منصوب على جواب قوله {ألم تكن}، أو مجزوم معطوفا على {تكن}». الجمل ١: ٤١٧.

٧ - أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم [٤٠: ٢١].

في البيان ٢: ٣٣٠: «{فينظروا} في موضعه وجهان:

أحدهما: النصب على جواب الاستفهام بالفاء بتقدير (أن).

الثاني: أن يكون مجزومًا بالعطف على {يسيروا}». وانظر البحر ٧: ٤٥٧، المغني ٢: ١٣٦.

٨ - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [١٢: ١٠٩].

٩ - أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [٣٠: ٩].

١٠ - أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [٣٥: ٤٤].

١١ - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [٤٠: ٨٢].

١٢ - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [٤٧: ١٠].

في موضع {ينظروا} وجهان: أن يكون مجزومًا بالعطف بالفاء على

<<  <  ج: ص:  >  >>