للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد جاء في الحديث: «من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له» وانظر البحر ٨: ٢١٩ - ٢٢٠.

وفي العكبري ١: ٥٧: «فإن قيل: لم لا يعطف على المصدر الذي هو (قرضا): كما يعطف الفعل على المصدر بإضمار (أن) نحو:

للبس عباءة وتقر عيني

قيل: لا يصح هذا لوجهين:

أحدهما: أن (قرضا) هنا مصدر مؤكد، والمصدر المؤكد لا يقدر بأن والفعل.

والثاني: أن عطفه عليه يوجب أن يكون معمولا ليقرض، ولا يصح هذا في المعنى، لأن المضاعفة ليست مقرضة، وإنما هي من فعل الله».

٣ - قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا [٦: ١٤٨].

{فتخرجوه} منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية الواقعة بعد النفي معنى وهو الاستفهام الإنكاري. الجمل ٢: ١٠٤.

٤ - فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل [٧: ٥٣]

القراءات: {نرد} {فنعمل} رفعهما، ونصبهما، ونصب {يرد} ورفع {فنعمل} والذي جاء في السبع من هذه القراءات رفع {نرد} ونصب {فنعمل} الإتحاف: ٢٢٥. رفع نرد عطف علية على اسمية.

وبالنصب عطف على {فيشفعوا} تقدمهما استفهام، فانتصب الجوابان، أي هل لنا شفعاء فيشفعوا من الخلاص من العذاب، أو هل نرد إلى الدنيا فنعمل صالحا، ويجوز أن تكون «أو» بمعنى «حتى» أو «كي».

البحر ٤: ٣٠٦، المحتسب ١: ٢٥٢، البيان ١: ٣٦٤.

٥ - أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي [٥: ٣١].

في الكشاف ١: ٣٣٤: «{فأواري} بالنصب جواب الاستفهام وقرئ بالسكون على (فأنا أواري) أو للتخفيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>