للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دراسة التمييز في القرآن الكريم المقادير

في شرح الرضي للكافية ١٩٩:١: «المقدار: ما يقدر به الشيء، أي يعرف به قدره.

والمقادير إما مقاييس مشهورة ... وإما مقاييس غير مشهورة، ولا موضوعة للتقدير كقوله تعالى: {ملء الأرض ذهباً}.

١ - إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً [٩١:٣]

في معاني القرآن للفراء ٢٢٥:١: «نصبت الذهب لأنه مفسر لا يأتي مثله إلا نكرة، فخرج نصبه كنصب قولك: عندي عشرون درهماً، ولك خيرهما كبشاً. ومثله قوله: {أو عدل ذلك صياماً} [٩٥:٥].

وفي معاني القرآن للزجاج ٤١٥:١: «ذهباً: منصوب على التمييز، قال سيبويه وجمع البصريين: إن الاسم المخفوض قد حال بين الذهب وبين الملء أن يكون مجروراً».

انظر سيبويه ٢٠:١

وفي البحر ٥٢٠:٢: «وقال الكسائي: نصب على إضمار (من) أي من ذهب، كقوله: {أو عدل ذلك صياماً} أي من صيام. وقرأ الأعمش (ذهب) بالرفع قال الزمخشري: رد على ملء، كما يقال: عندي عشرون نفساً رجال. يعني بالرد البدل، ويكون من بدل النكرة من المعرفة».

الكشاف ٣٨٣:، البيان ٢١٢:١

<<  <  ج: ص:  >  >>