للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - هل جاء التمييز معرفة؟

جعل الزمخشري التمييز معرفة في قوله:

١ - تولوا وأعينهم تفيض من الدمع [٩٢:٩]

قال: من الدمع: هو كقولك: تفيض دمعاً. محل الجار والمجرور منصوب على التمييز. الكشاف ٣٠١:٢

لا يجوز، لأن التمييز المحول عن الفاعل لا يجوز جره بمن، وأيضاً هو معرفة. البحر ٨٦:٥

٢ - وتقطعوا أمرهم بينهم [٩٣:٢١]

قيل: أمرهم تمييز، أي تقطع أمرهم. العكبري ٧٢:٢، الجمل ١٤٥:٣

٨ - حذف التمييز جاء في آيات كثيرة. المغني: ٧٠٥

٩ - الوصف بعد (كفى) جوزوا به أن يكون تمييزاً أو حالاً، ورجح أبو حيان التمييز لصلاحية دخول (من) عليه.

كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا [١٤:١٧]

ذكر النفس لأن الغالب في هذه الأمور أن يتولاها الرجال كالقاضي والأمير والكشاف ٦٥٣:٢، البحر ١٦:٦

وجعلوا غير الوصف تمييزاً، كقوله تعالى:

وكفى به إثماً مبينا [٥٠:٤]

إثماً: تمييز. معاني القرآن للزجاج ٦٣:٢، البحر ٢٧١:٣

١٠ - في آيات كثيرة احتمل الاسم المنصوب أن يكون حالاً وتمييزاً وانظر باب الحال أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>