٧ - وفي الكشاف: في قوله: {الذي يوسوس}: يجوز أن يقف القارئ على الموصوف، ويبتدئ (الذي) إن حملته على القطع، بخلاف ما إذا جعلته صفة. وقال الرماني: الصفة إن كانت للاختصاص امتنع الوقف على موصوفها دونها، وإن كنت للمدح جاز، لأن عاملها في المدح غير عامل الموصوف» وانظر كليات أبي البقاء: ٦٥ - ٦٦.
قراءات الأسماء الموصولة القراءات السبعية
١ - واللذان يأتيانها منكم فآذوهما [٤: ١٦]
اختلفوا في:(واللذان، وإن هذين، وهذان خصمان، هاتين، فذانك، واللذين) في حم والسجدة:
فقرأ ابن كثير بتشديد النون في الخمسة، وافقه أبو عمرو ورويس في (فذانك) وقرأ الباقون بالتخفيف فيهن. النشر ٢: ٢٤٨، الإتحاف: ١٨٧، غيث النفع: ٧٣، الشاطبية: ١٨٢.
٢ - أرنا اللذين أضلانا ... [٤١: ٢٩]
قرأ بتشديد النون ابن كثير الإتحاف: ٣٨١، النشر ٢: ٣٦٧، غيث النفع: ٢٢٦.
وووفي البحر ٧: ٤٩٥: «وتشديد النون في اللذين واللتين، وهذين وهاتين حالة كونهما بالياء لا يجيزه البصريون والقراءة بذلك في السبعة حجة عليهم».
٣ - وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [٣٣: ٤]